صلى الله عليه وآله أنه قال:
من صلى في اليوم الثالث من رجب أربع ركعات، يقرء بعد الفاتحة:
والهكم اله واحد لا إله إلا هو الرحمان الرحيم * إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس، وما انزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة، وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض، لايات لقوم يعقلون * ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله، ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب (1).
أعطاه الله من الاجر مالا يصفه الواصفون (2).
وروي ان اليوم الثالث من رجب كان مولد مولانا علي بن محمد الهادي عليه السلام.
فصل (32) فيما نذكره من عمل الليلة الرابعة من رجب وجدناه في كتب العبادات مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
من صلى في الليلة الرابعة من رجب مائة ركعة بالحمد مرة و (قل أعوذ برب الفلق) مرة، وفي الثانية الحمد مرة و (قل أعوذ برب الناس) مرة، وهكذا كل الركعات ينزل من كل سماء ملك يكتبون ثوابها له إلى يوم القيامة وجاء ووجهه مثل القمر ليلة البدر، ويعطيه كتابه بيمينه ويحاسبه حسابا يسيرا (3).