يرد حوض النبي صلى الله عليه وآله (1).
وروي ان يوم الرابع والعشرين من رجب كان فتح خبير على يد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام.
(86) فيما نذكره من عمل الليلة الخامسة والعشرين من رجب وجدناه في سفر المسير إلى دار الرضا وخلع العفو عما مضى، مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صلى في الليلة الخامسة والعشرين من رجب عشرين ركعة بين المغرب والعشاء الآخرة بالحمد مرة و (آمن الرسول) مرة و (قل هو الله أحد) مرة، حفظه الله في نفسه وأهله ودينه وماله ودنياه وآخرته ولا يقوم من مقامه حتى يغفر له (2).
فصل (87) فيما نذكره من الرواية ان يوم مبعث النبي صلى الله عليه وآله كان يوم الخامس والعشرين من رجب والتأويل لذلك على وجه الأدب رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر محمد بن بابويه أسعده الله جل جلاله بامانه، فيما ذكره في كتاب المقنع من نسخة نقلت في زمانه فقال ما هذا لفظه:
وفي خمسة وعشرين من رجب بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة مائتي سنة.
أقول: وذكر مصنف كتاب دستور المذكورين عن مولانا علي عليه السلام أنه قال:
من صام يوم خمس وعشرين من رجب كان كفارة مائتي سنة، وفيه بعث محمد صلى