عشر من ربيع الأول كانت ولادة رسول الله صلى الله عليه وآله، فصومه مهم احتياطا للعبادة بما يبلغ الجهد إليه.
فصل (6) فيما نذكره من صلاة في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول وجدناها في كتب أصحابنا من العجم، فقال عن ربيع الأول ما هذا لفظه:
في الثاني عشر منه يستحب ان تصلي فيه ركعتين، في الأولى الحمد مرة (قل يا أيها الكافرون) ثلاثا، وفي الثانية الحمد مرة و (قل هو الله أحد) ثلاثا (1).
فصل (7) فيما نذكره مما يختص باليوم الثالث عشر من شهر ربيع الأول من فضل شملني فيه قبل ان أتوسل (2) ليعلم ذريتي وذووا مودتي انني كنت قد صمت يوم ثاني عشر ربيع الأول كما ذكرناه من فضله وشرف محله وعزمت على افطار يوم ثالث عشر، وذلك في سنة اثنتين وستين وستمائة، وقد أمرت بتهيئة الغذاء، فوجدت حديثا في كتاب الملاحم للبطائني عن الصادق عليه السلام يتضمن وجود الرجل من أهل بيت النبوة بعد زوال ملك بني العباس، يحتمل أن يكون (3) الإشارة إلينا والانعام علينا.
وهذا ما ذكره بلفظه من نسخة عتيقة بخزانة مشهد الكاظم عليه السلام، وهذا ما رويناه ورأينا عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال:
الله أجل وأكرم وأعظم من أن يترك الأرض بلا امام عادل، قال: قلت له: جعلت فداك فأخبرني بما استريح إليه، قال: يا أبا محمد ليس يرى أمة محمد صلى الله عليه