عليه وآله قال:
ومن صلى في الليلة الثامنة من رجب عشرين ركعة بالحمد مرة و (قل هو الله أحد) و (قل يا أيها الكافرون) والفلق والناس ثلاث مرات، أعطاه الله ثواب الشاكرين والصابرين ورفع اسمه في الصديقين، وله بكل حرف اجر كل صديق وشهيد وكأنما ختم القرآن في شهر رمضان، فإذا خرج من قبره تلقاه سبعون ملكا يبشرونه بالجنة ويشيعونه إليها (1).
فصل (41) فيما نذكره من فضل صوم ثمانية أيام من رجب روينا ذلك بإسنادنا إلى ابن بابويه باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كتاب ثواب الأعمال وأماليه قال:
ومن صام من رجب ثمانية أيام فان في الجنة ثمانية أبواب، يفتح الله له بصوم كل يوم بابا من أبوابها، فيقال له: ادخل من أي الأبواب شئت (2).
فصل (42) فيما نذكره من عمل الليلة التاسعة من رجب وجدنا ذلك فيما يوجد أمثاله فيه مما يقرب إلى اقبال الله جل جلاله ومراضيه مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صلى في الليلة التاسعة ركعتين بالحمد مرة و (ألهاكم التكاثر) خمس مرات، لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ويعطيه ثواب مائة حجة ومائة عمرة وينزل عليه الف الف رحمة ويؤمنه من النار، وان مات إلى ثمانين يوما مات شهيدا (3).