ويبعثه يوم القيامة ووجهه كالقمر في ليلة البدر وكتب له عدد رمل عاجل حسنات وادخل الجنة بغير حساب ويقال: تمن على ربك ما شئت (1).
فصل (36) فيما نذكره من عمل الليلة السادسة من رجب وجدنا ذلك فيما وقفنا عليه عن النبي صلوات الله عليه قال:
ومن صلى في الليلة السادسة من رجب ركعتين بالحمد مرة وآية الكرسي سبع مرات ينادي مناد من السماء: يا عبد الله أنت ولي الله حقا حقا، ولك بكل حرف قرأت في هذه الصلاة شفاعة من المسلمين، ولك سبعون الف حسنة، لكل حسنة عند الله أفضل من الجبال التي في الدنيا (2).
فصل (37) فيما نذكره من فضل صوم ستة أيام من رجب روينا ذلك بإسنادنا إلى ابن بابويه في كتاب ثواب الأعمال وأماليه عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صام من رجب ستة أيام خرج من قبره ولو جهة نور يتلألأ أشد بياضا من نور الشمس وأعطى سوى ذلك نورا يستضئ به أهل الجمع يوم القيامة، وبعثه الله من الآمنين يوم القيامة حتى يمر على الصراط بغير حساب، ويعافى من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم (3).