فصل (47) فيما نذكره من فضل صوم أحد عشر يوما من رجب روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه في كتاب ثواب الأعمال وأماليه باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: ومن صام من رجب أحد عشر يوما لم يواف الله يوم القيامة عبدا أفضل منه الا من صام مثله أو زاد عليه (1).
فصل (48) فيما نذكره من عمل الليلة الثانية عشر من رجب وجدنا ذلك في ذخائر التوسل بالاعمال إلى مالك الآمال والاقبال، مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
من صلى في الليلة الثانية عشر من رجب ركعتين، بالحمد مرة و (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير * لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الدين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين)، عشر مرات، أعطاه الله ثواب الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وثواب عتق سبعين رقبة من بني إسماعيل ويعطيه الله سبعين رحمة (2).
فصل (49) فيما نذكره من فضل صوم اثني عشر يوما من رجب روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه باسناده في أماليه وكتاب ثواب