ومن صلى ليلة العشرين من رجب ركعتين بالحمد مرة وخمس مرات (انا أنزلناه في ليلة القدر)، يعطيه الله ثواب إبراهيم وموسى ويحيى وعيسى عليهم السلام، ومن صلى هذه الصلاة لا يصيبه شئ من الجن والإنس وينظر الله إليه بعين رحمته (1).
فصل (76) فيما نذكره من فضل صوم عشرين يوما من رجب روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه رضوان الله عليه في كتاب ثواب الأعمال وأماليه باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صام من رجب عشرين يوما فكأنما عبد الله عشرين ألف عام (2).
فصل (77) فيما نذكره من عمل الليلة الحادية والعشرين من رجب وجدناه في شجر ثمر الاقبال بالاعمال مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صلى في الليلة الحادية والعشرين من رجب ست ركعات بالحمد مرة وسورة الكوثر عشر مرات و (قل هو الله أحد) عشر مرات، يأمر الله الملائكة الكرام الكاتبين الا يكتبوا عليه سيئة إلى سنة، ويكتبون له الحسنات إلى أن يحول عليه الحول، والذي نفسي بيده والذي بعثني بالحق نبيا ان من يحبني ويحب الله فصلى بهذه الصلاة وإن كان يعجز عن القيام فيصلي قاعدا فان الله يباهي به ملائكته ويقول: اني قد غفرت له (3).
فصل (78) فيما نذكره من فضل صوم أحد وعشرين يوما من رجب روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه رضوان الله عليه في كتاب ثواب