تفرج عني وتكشف ضري وتستنقذني من ورطتي، وتخلصني من محنتي، وتقضي عني ديوني، وتؤدي عني أمانتي، وتكبت (1) أعدائي (2)، ولا تشمت بي حسادي، ولا تبتليني بما لا طاقة لي به، وأن تبلغني أمنيتي، وتسهل لي محبتي (3)، وتيسر لي أرادتي، وتوصلني إلى بغيتي، وتجمع لي خير الدارين، وتحرسني وكل من يغنيني امره، بعينك التي لا تنام في الليل والنهار، يا ذا الجلال والاكرام والأسماء العظام.
اللهم يا رب أنا عبدك وابن عبدك، وابن أمتك ومن أولياء أهل بيت نبيك صلى الله عليه وعليهم، الذين باركت عليهم ورحمتهم وصليت عليهم كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، ولمجدك وطولك، أسألك يا رباه يا رباه، يا رباه، يا رباه يا رباه، يا رباه يا رباه يا رباه، يا رباه، يا رباه بحق محمد عبدك ورسولك صلى الله عليه وآله، وبحقك على نفسك إلا خصمت أعدائي وحسادي وخذلتهم وانتقمت لي منهم، وأظهرتني عليهم وكفيتني أمر لهم أمرهم، ونصرتني عليهم، وحرستني منهم، ووسعت علي في رزقي وبلغتني غاية أملي إنك سميع (4) مجيب (5).
ومن الدعوات في غرة رجب ما رويناه بإسنادنا من عدة طرق، منها إلى أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن غالب الأنصاري، قال: حدثنا علي بن الحسن الطاطري، قال: حدثنا أحمد بن أبي بشر، عن أبي حمزة الثمالي، قال:
سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يدعو في الحجر في غرة رجب في سنة ابن الزبير، فانصت إليه، وكان يقول