وماحية الاخطار في الأحيان والأزمان، وحامية من اذى أهل العصيان والبهتان، وشرفنا بامتثال مراسمه (واحياء مواسمه) (1)، والحقنا بشمول مراحمه ومكارمه، وطهرنا فيه تطهيرا تصلح به للدخول على شهر رمضان، مظفرين بأفضل ما ظفر به أحد من أهل الاسلام والايمان برحمتك يا ارحم الراحمين.
ونذكر في أدعية شهر رمضان من الجزء السادس دعاء عند رؤية هلال كل شهر، فيدعى عند رؤية هلال شعبان بذلك.
فصل (3).
فيما نذكره من صلاة في أول ليلة من شعبان وجدناه في مواهب السماح ومناقب أهل الفلاح، مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
من صلى أول ليلة من شعبان مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و (قل هو الله أحد) مرة، فإذا فرغ من صلا ته قرأ فاتحة الكتاب خمسين مرة، والذي بعثني بالحق نبيا انه إذا صلى هذه الصلاة وصام العبد، دفع اله تعالى عنه شر أهل السماء وشر أهل الأرض وشر الشياطين والسلاطين، ويغفر له سبعين ألف كبيرة ويرفع عنه عذاب القبر ولا يروعه منكر ولا نكير ويخرج من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر، ويمر على الصراط كالبرق ويعطي كتابه بيمينه (2).
صلاة أخرى في أول ليلة من شعبان:
وجدناه في معادن ذخائر اليوم الآخر، مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
من صلى أول ليلة من شعبان اثنتي عشر ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) خمس عشرة مرة، أعطاه الله تعالى ثواب اثني عشر ألف شهيد وكتب له عبادة اثنتي عشرة سنة وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وعطاه الله بكل آية في