ويا وليي في نعمتي، ويا غياثي في رغبتي، يا نجاتي في حاجتي، يا حافظي في غيبتي، يا كالئي في وحدتي، يا انسي في وحشتي.
أنت الساتر عورتي فلك الحمد، وأنت المقيل عثرتي فلك الحمد، وأنت المنعش صرعتي فلك الحمد، صل على محمد وآل محمد واستر عورتي وآمن روعتي، وأقلني عثرتي واصفح عن جرمي، وتجاوز عن سيأتي، في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون.
فإذا فرغت من الصلاة والدعاء قرأت الحمد والاخلاص والمعوذتين و (قل يا أيها الكافرون) وانا أنزلناه) وآية الكرسي سبع مرات ثم تقول: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله - سبع مرات، ثم تقول سبع مرات: الله الله ربي لا أشرك به شيئا، وتدعو بما أحببت (1).
أقول: وهذه الرواية مناسبة لما سلف وإنما بعض التعقيب مؤتلف ومختلف:
ومن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى شيخنا المفيد رحمه الله من كتاب المقنعة فقال:
باب صلاة يوم المبعث، وهو اليوم السابع والعشرون من رجب، بعث الله عز وجل فيه نبيه محمدا صلى الله عليه وآله فعظمه وشرفه وقسم فيه جزيل الثواب وآمن فيه من عظيم العقاب، فورد عن آل الرسول صلى الله عليه وآله وعليهم انه من صلى فيه اثنتي عشرة ركعة، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة يس، فإذا فرغ منها جلس في مكانه، ثم قرأ أم الكتاب أربع مرات وسورة الاخلاص والمعوذتين، كل واحدة منهن أربع مرات، ثم قال: الحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله - أربع مرات، ثم قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، الله الله ربي لا أشرك به شيئا - أربع مرات، ثم يدعو، فلا يدعو بشئ الا استجيب له الا ان يدعو في جائحة (2) قوم أو قطيعة رحم (3).