ومما ذكره جدي أبو جعفر الطوسي بعد السجدة التي رويناها عنه ما هذا لفظه وتقول:
إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون، وقصدك فيه القاصدون، وأمل فضلك ومعروفك الطالبون، ولك في هذا الليل نفحات وجوائز وعطايا ومواهب، تمن بها على من تشاء من عبادك، وتمنعها من لم تسبق له العناية منك، وها أنا ذا عبدك الفقير إليك، المؤمل فضلك ومعروفك.
فان كنت يا مولاي تفضلت في هذه الليلة على أحد من خلقك وعدت عليه بعائدة من عطفك، فصل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الخيرين الفاضلين، وجد علي بطولك ومعروفك يا رب العالمين، وصلى الله على محمد خاتم النبيين وآله الطاهرين وسلم تسليما ان الله حميد مجيد، اللهم إني أدعوك كما أمرت فاستجب لي كما وعدت انك لا تخلف الميعاد (1).
فصل (43) فيما نذكره من صلاة أربع ركعات أخرى في ليلة النصف من شعبان وجدناها في كتاب الطرازي فقال ما هذا لفظه: صلاة أخرى في ليلة النصف من شعبان:
أربع ركعات تقرء في كل ركعة الحمد وسورة الاخلاص خمسين مرة، وإن شئت قرأتها مائتين وخمسين مرة، فإذا سلمت فقل:
اللهم إني إليك فقير ومن عذابك خائف وبك مستجير، رب لا تبدل اسمي، رب لا تغير جسمي، ولا تجهد بلائي ولا تشمت بي أعدائي، اللهم إني أعوذ بعفوك من عقوبتك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ برحمتك