الأعمال وأماليه باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صام من رجب أحد وعشرين يوما شفعه الله يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر، كلهم من أهل الخطايا والذنوب (1).
فصل (79) فيما نذكره من عمل الليلة الثانية والعشرين من رجب وجدناه في كتب فتح الأبواب إلى دار الثواب مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صلى الليلة الثانية والعشرين من رجب ثماني ركعات بالحمد مرة و (قل يا أيها الكافرون) سبع مرات، فإذا فرغ من الصلاة صلى على النبي صلى الله عليه وآله عشر مرات واستغفر الله عز وجل عشر مرات، فإذا فعل ذلك لم يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة، ويكون موته على الاسلام ويكون له اجر سبعين نبيا (2).
فصل (80) فيما نذكره من فضل صوم اثنين وعشرين يوما من رجب روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه رضوان الله عليه في كتاب ثواب الأعمال وأماليه باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صام من رجب اثنين وعشرين يوما نادى مناد من السماء: ابشر يا ولي الله من الله بالكرامة العظيمة ومرافقة الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا (3).