ومن صلى في الليلة الخامسة من شعبان ركعتين، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وخمسمائة مرة (قل هو الله أحد)، فإذا سلم صلى على النبي سبعين مرة، قضى الله له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، وأعطاه الله بعدد نجوم السماء مدينة في الجنة (1).
فصل (20) فيما نذكره من فضل صوم خمسة أيام من شعبان رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال باسناده إلى النبي صلوات الله عليه وآله قال: ومن صام خمسة أيام من شعبان حبب إلى العباد (2).
فصل (21) فيما نذكره من عمل الليلة السادسة من شعبان وجدنا ذلك مرويا عن النبي صلوات الله عليه وآله قال:
ومن صلى في الليلة السادسة من شعبان أربع ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وخمسين مرة (قل هو الله أحد)، قبض الله روحه على السعادة ووسع عليه في قبره ويخرج من قبره ووجهه كالقمر وهو يقول: اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله (3).
فصل (22) فيما نذكره من فضل صوم ستة أيام من شعبان رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه في كتاب أماليه وفي كتاب ثواب