ويخرج من قبره يوم القيامة ووجهه يتلألأ مثل القمر ليلة البدر وكتب عند الله صديقا.
ذكر لفظ الاستغفار كل يوم من شعبان:
روينا ذلك بإسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفار من كتاب فضل الدعاء باسناده فيه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة:
استغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم وأتوب إليه.
وفي رواية جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم وأتوب إليه.
وفي رواية الصفار: يكتب في الأفق المبين، قال: قلت: ما الأفق المبين؟ قال: قاع بين يدي العرش فيها أنهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم.
وفي رواية جدي الطوسي زيادة: كتبه الله في الأفق المبين، ثم اتفقا في اللفظ، وزاد الطوسي: عدد نجوم السماء (1).
فصل (10) فيما نذكره من الدعاء في شعبان، مروي عن ابن خالويه أقول أنا: واسم ابن خالويه الحسين بن محمد، وكنيته أبو عبد الله، وذكر النجاشي انه كان عارفا بمذهبنا مع علمه بعلوم العربية واللغة والشعر وسكن بحلب (2).
وذكر محمد بن النجار في التذييل: وقد ذكرناه في الجزء الثالث من التحصيل، فقال عن الحسين بن خالويه: كان إماما أوحد افراد الدهر في كل قسم من أقسام العلم والأدب وكان إليه الرحلة من الأوقات وسكن بحلب وكان آل حمدان يكرمونه ومات بها قال: إنها مناجاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من ولده عليهم السلام، كانوا يدعون بها في شهر شعبان:
اللهم صل على محمد وآل محمد واسمع دعائي إذا دعوتك، واسمع