وبرائة عن النفاق ويرفع عنه عذاب القبر (1).
فصل (68) فيما نذكره من فضل صوم ستة عشر يوما من شهر رجب روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه رضوان الله عليه في كتاب ثواب الأعمال وأماليه باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صام من رجب ستة عشر يوما كان في أوائل من يركب على دواب من نور تطير بهم في عرضة الجنان إلى دار الرحمان (2).
فصل (69) فيما نذكره من عمل الليلة السابعة عشر من رجب وجدناه في طرق المراحم وموافق المكارم، مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صلى في الليلة السابعة عشر من رجب ثلاثين ركعة بالحمد مرة (قل هو الله أحد) عشر مرات، لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيدا ويجئ يوم القيامة ونوره يضيئ لأهل الجمع كما بين مكة والمدينة، وأعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق ويرفع عنه عذاب القبر (3).
فصل (70) فيما نذكره من فضل صوم سبعة عشر يوما من رجب روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه رضي الله عنه في أماليه وثواب الأعمال باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: