فصل (56) فيما نذكره من فضل أيام البيض من رجب ولياليها وجدناه في المنقول عن الرسول صلى الله عليه وآله أنه قال:
من صام ثلاثة أيام من رجب وقام لياليها في أوسطه ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة، والذي بعثني بالحق انه لا يخرج من الدنيا الا بالتوبة (1) النصوح، ويغفر له بكل يوم صامه سبعون كبيرة، ويقضى له سبعون حاجة عند الفزع الأكبر، وسبعون حاجة إذا دخل قبره، وسبعون حاجة إذا خرج من قبره، وسبعون حاجة إذا نصب الميزان، وسبعون حاجة عند الصراط، وكأنما عتق بكل يوم يصومه سبعين من ولد إسماعيل، وكأنما ختم القرآن سبعين ألف مرة، وكأنما رابط في سبيل الله سبعين سنة، وكأنما بنى سبعين قنطرة في سبيل الله، وشفع في سبعين من أهل بيته ممن وجبت له النار، وبنى له في جنات الفردوس سبعون ألف مدينة، في كل مدينة سبعون ألف قصر، في كل قصر ألف حوراء، ولكل حوراء سبعون ألف خادم.
وروينا بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي فيما رواه عن الصادق عليه السلام قال: من صام أيام البيض من رجب كتب الله له بكل يوم صيام سنة وقيامها، ووقف يوم القيامة موقف الآمنين (2).
فصل (57) فيما نذكره من صلاة أخرى في ليلة النصف من رجب روينا ذلك بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي باسناده إلى داود بن سرحان عن الصادق عليه السلام قال:
تصلي ليلة النصف من رجب اثنتي عشرة ركعة، تقرء في كل ركعة الحمد وسورة،