ولا تأخذني بغتة، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.
وعرفني بركة هذا الشهر ويمنه، وارزقني خيره واصرف عني شره، وقني المحذور فيه، وأعني على ما أحبه من القيام بحقه، ومعرفة فضله، واجعلني فيه من الفائزين يا أرحم الراحمين.
اللهم إني أسألك باسمك المتعال الجليل العظيم، وباسمك الواحد الصمد، وباسمك العزيز الأعلى، وبأسمائك الحسنى كلها، يا من خشعت له الأصوات وخضعت له الرقاب وذلت له الأعناق، ووجلت منه القلوب، ودان له كل شئ، وقامت به السماوات والأرض، أشهد أنك لا تدركك الأبصار وأنت تدرك الأبصار وأنت اللطيف الخبير.
يا رب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، وجميع الملائكة المقربين والكروبيين والكرام الكاتبين،، وجميع الملائكة المسبحين بحمدك، ورب آدم وشيث وإدريس، ونوح وهود وصالح، وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ولوط، ويعقوب ويوسف والأسباط وأيوب وموسى وهارون وشعيب، وداود وسليمان وأرميا، وعزير وحزقيل، وشعيا وإلياس، واليسع ويونس وذي الكفل، وزكريا ويحيى، وعيسى وجرجيس، ومحمد صلى الله عليهم أجمعين، وعلى ملائكة الله المقربين والكرام الكاتبين وجميع الاملاك المسبحين وسلم تسليما كثيرا (1).
أنت ربنا الأول الاخر، الظاهر الباطن، الذي خلقت السماوات والأرضين ثم استويت على العرش المجيد، بأسمائك الحسنى تبدئ وتعيد، وتغشي الليل النهار يطلبه حثيثا، والشمس والقمر والنجوم والفلك والدهور والخلق مسخرون بأمرك، تباركت وتعاليت يا رب العالمين.
لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض، ذو الجلال