الحديث. فغنى علوية لما استقر المجلس غناء بالشعر الذي أمره به فقال:
ويلك يا علوية لمن هذا الشعر؟ فقلت: سيدي لعبد من عبيدك جفوته وطردته من غير جرم فقال: إسحاق المغنى قلت نعم، قال: يحضر الساعة فجاءني رسوله فصرت إليه فلما دخلت عليه قال: ادن منى فدنوت إليه فرفع يديه فانكببت فاحتضنني بيديه وأظهر من برى وإكرامي ما لو أظهره صديق لصديقه لسره.