إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " حدثنا ابن بشار قال: حدثنا ابن عدي بالاسناد عن حميد بن عبد الرحمن الحميري قال: كان بأبي الحصاة، وكان يلقى من شدة ما به من البلاء ألما عظيما، فانطلقت إلى بيت المقدس فلقيت أبا العوام، فشكوت له الذي بأبي وأخبرته خبره فقال: مره فليدع بهذه الدعوات وهي: ربنا الذي في السماء تقدس اسمه. أمرك ماض في السماء والأرض كما رحمتك في السماء فاجعلها في الأرض، اغفر لنا حوبتنا وخطايانا إنك رب الطيبين. أنزل رحمة من عندك وشفاء من شفائك على ما بفلان ابن فلان من وجع ". قال فدعا به فأذهبه الله عز وجل.
وروى عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " كلمات الفرج لا إله إلا الله الحكيم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات السبع والأرضين السبع ورب العرش العظيم ". حدثنا عن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أبيه رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت ".
وروى عبد الله بن جعفر قال: علمتني أمي أسماء بنت عميس شيئا أمرها به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تقوله عند الكرب: " الله ربى لا أشرك به شيئا ". وروى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل بي كرب أو شدة أن أقول: " لا إله إلا الله الحكيم الكريم، عز الله وتبارك رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين ".
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل بي كرب أن أقول: " لا إله إلا الله العلى الكريم، سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين ". قالت أسماء بنت عميس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أصابه هم، أو غم أو سقم، أو شدة. أو ذل، أو لاوأ فقال: