الفرج بعد الشدة - القاضي التنوخي - ج ١ - الصفحة ١٩٢
على الأرض، ويلي هذا الامر من ولده لصلبه بعده أربعة بعدد الأوتاد التي سمرته بها في الأرض * قال: وحدثني أبو القاسم الحسين بن بشر الأدمدي الكاتب المقيم بالبصرة إلى أن مات بها قال: لما سعى أبو أحمد طلحة بن الحسين بن المتنبي مع جيش أبى القاسم بن أبي عبد الله اليزيدي في أن يقبضوا عليه ويحبسوه عند أبي أحمد وأن يرد المطيع لله أو جيش له بالبصرة فيملكوها ويتسلموا منه أبو القاسم اليزيدي وكانت القصة مشهورة في ذلك، فبلغتني فخلوت بأبي أحمد وكنت أكتب له حينئذ وكان لا يحتشمني في أموره ونبهته على هذا الرأي، وعرفته وجوه الغلط عليه، والغلط في ذلك والمخاطرة والغدر بدمه ونعمته وهو غير قابل لمشورتي إلى أن أكثرت عليه. فقال لي:
إعلم أنى رأيت رؤيا وأنا بها واثق في تمام ما شرعت فيه من القبض على هذا الرجل. فعجبت من نفسي في رجل يخالف الحزم الظاهر، والرأي الواضح من أجل منام ثم قلت له: ما الرؤيا؟ قال: رأيت كأن حية عظيمة قد خرجت على من حائط هذا العرض. قال: وكان جالسا في عرض ذكره قال: وكأني قد رميتها فأثبتها في الحائط فذكرت تأويل ابن سيرين لمنام ابن الزبير وقص المنام الذي ذكرته. قال فسبق إلى قلبي تأويل منام أبى أحمد أنه قد أثبت عدوه في حائطه وأنه سيغلبه على البلد. فأمسكت وقطعت الكلام. فما مضت مدة يسيرة حتى شاع التدبير وصح الخبر عند القاسم اليزيدي فبادر بالقبض على فائق الأعسر، وكان هو الذي ندبه أبو أحمد للقبض على اليزيدي، وأن يكون أمير البلد إلى أن يرد جيش الخليفة فقرره فأقر بالخبر على شرحه فقبض أبو القاسم على أبى أحمد بعد قبضه على فائق بيومين أو ثلاثة أيام فاستصفاه وأهله وولده ثم قتله بعد ذلك بأيام.
بلغني عن إبراهيم بن المهدى أنه قال: كنت في جفوة شديدة من أخي الرشيد أثرت في جاهي، ونقصت حالي وأفضيت معها إلى الإضافة بتأخر رزقي وظهور اطراحه إياي، واختلت لذلك ضيعتي، وركبني دين فادح فبلغ منى القلق بذلك والفكر فيه ليلة من الليالي مبلغا شديدا، ونمت فرأيت في منامي
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 ترجمة المؤلف 3
2 تقدمة المؤلف، سبب تأليفه لهذا الكتاب، تنويعه للأخبار وجعلها أبوابا. 5
3 الباب الأول: فيما أنبأ الله تعالى به في القرآن الكريم من ذكر الفرج بعد البؤس وسرد المؤلف لآيات كثيرة دالة على الفرج بعد الشدة، قصة آدم عليه السلام قصة نوح عليه السلام، قصة إبراهيم عليه السلام قصة إبراهيم عليه السلام وهجرته بولده إسماعيل الذبيح. 9
4 : قصة لوط عليه السلام، قصة يعقوب ويوسف عليهما السلام، قصة أيوب عليه السلام، قصة يونس عليه السلام، قصة ذو النون عليه السلام قصة موسى عليه السلام، قصة شعيب مع موسى عليهما السلام. 13
5 : رواية أصحاب الحديث للمحن التي أصابت رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواية لأبي ذر رضى الله عنه عن فضل قراءة " ومن يتق الله يجعل له الآية " كتاب عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى أبى عبيدة رضى الله عنه، إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن دعاء يونس عليه السلام. 19
6 : فضل قراءة والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى وفائدتهما لمن خاف أمرا، رواية الحسن بن الليث في هذا المعنى، ما وجده المؤلف في كتاب " الآداب والأخلاق النفيسة ": لمحمد بن جرير الطبري لمن دهمه أمر ماذا يقرأ من القرآن، رواية أحمد بن أبى داود عن الهاتف الذي سمعه ركاب أحد السفن البحرية، قصة المعلى بن أيوب كما ذكرت " في كتاب الوزراء ". 22
7 : فضل قراءة سورة الفيل في ركعتي الفجر، وسورة ألم نشرح لمن أصابه الكرب والهم. 25
8 الباب الثاني: فيما جاء من الآثار من ذكر الفرج بعد اللأواء، حديث سلوا الله من فضله، حديث انتظار الفرج حديث أفضل أعمال أمتي، حديث ان النصر مع الصبر والفرج، حديث ألا أعلمك كلمات، حديث ان المعونة من الله عز وجل، حديث من ستر أخاه المسلم، حديث من أجرى الله على يده، حديث من أكثر من الاستغفار، حديث لا حول ولا قوة، قول جعفر بن محمد رضى الله عنه لسفيان بن سعيد الثوري، حديث الثلاثة من بني إسرائيل الذين انطبقت على باب مغار هم الصخرة حديث ألا أخبركم بشئ ودعاء ذي النون. 27
9 : دعاء ربنا الذي في السماء، حديث كلمات الفرج، حديث دعاء المكروب. أمر رسول الله صلى الله عليه لأسماء بنت عميس أن تقول عند الكرب: الله ربى الخ. قول علي رضى الله عنه: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل بي كرب أن أقول: لا إله إلا الله الخ، حديث أسماء بنت عميس، حديث دعاء اللهم إني عبدك الخ، حديث حسبي الرب من العباد، حديث توكلت على الحي الذي لا يموت حديث يا حي يا قيوم، دعاء موسى عليه السلام حين ذهابه إلى فرعون، دعاء الفرج عن علي بن أبى طالب رضى الله عنه. الدعاء المتوارث عن أهل البيت 30
10 : اشتكاء الإعرابي لعلي رضى الله عنه ضيق ذات يده، وتعليم علي رضى الله عنه له دعاء الاستغفار. قول عمر ابن الخطاب رضى الله عنه: ما أبالي، رواية الأعمش عن إبراهيم، قول محمد بن علي رضى الله عنه لمحمد بن المنكدر: مالي أراك مغموما؟ دعاء داود عليه السلام، رواية طاوس لدعاء علي بن الحسين رضى الله عنه. 33
11 : قول مالك بن دينار في مرضه الأخير، كتاب سعيد بن حميد إلى عبد الله بن طاهر، كتاب عبد الواحد بن نصر المخزومي، ومحنة مؤلف هذا الكتاب، رواية علي بن أبى طالب رضى الله عنه عن أفضل ما يعمله الممتحن، قول بعض الصالحين، شكاية عبد الله بن طاهر إلى سليمان بن يحيى من بلاء خافه كاتبه وتوقعه، استغفار عمر رضى الله عنه أثناء القحط الذي أصاب المدينة وقوله في ذلك، قول أنو شروان، قول الأصمعي في تفسير قول العرب الشر خيارا، قوله على بن أبى طالب عليه السلام: يا بن آدم الخ. 35
12 : قول وداعة السهمي في الصبر وقول شريح في المصيبة، قول بزر جمهر الحكيم لما حبسه أنو شروان، قول علي ابن نصر بن علي في إتيان الفرج، قول إسحاق العابد في امتحان الله سبحانه وتعالى لعبده، قول عبد الله بن المعتز، رواية بعض النصارى ان أحد أنبياء الله قال: المحن تأديب من الله الخ. 38
13 فصل لبعض الكتاب: قول علي بن نصر بن بشر: ان الرجاء مادة الصبر وعلة الرجاء حسن الظن بالله، قول ابن مسعود رضى الله عنه: الفرج في اليقين، قول بعض الأعراب: من أفضل آداب الرجال أنه إذا نزلت بأحدهم جائحة استعمل الصبر عليها، رواية الأصمعي عن أعرابي قوله: خف الشر من موضع الخير، قول قطري بن الفجاءة الخارجي 40
14 : قول الحصين بن الحمام المري، وصف الحسن بن سهل للمحن، كتاب محمد بن الحنفية إلى عبد الله بن عباس، كتاب بعض الكتاب إلى صديق له في محنة لحقته، قول الحسن البصري: الخير الذي لا شر فيه، رواية القاضي أبو الخير في كتابه لحديث: إني لأن أكون في شدة الخ، حديث لو كان العسر. حكاية للمؤلف عن هذا الحديث وعمله أبياتا بمعناه، قول علي رضى الله عنه عند تناهى الشدة. قول علي رضى الله عنه لرجل اشتكى إليه المحن، حديث محمد بن الحسين بن محمد المهلبي عن شدة لحقته منع المنصور لجعفر بن محمد من الحج وأثر الدعاء في ذلك 41
15 الباب الثالث: فيمن بشر بالفرج فنجا من محنة بقول أو دعاء، أو ابتهال 46
16 : دعاء امرأة ذهب زرعها بموجة من البرد، قصة المعتضد بالله مع وزير أبيه الموفق بالله إسماعيل بن بلبل، حكاية عبد الله بن سليمان بن وهب لما كان في حبس محمد ابن عبد الملك الويات 46
17 : دخول الحسن البصري على الحجاج الثقفي وما كان بينهما، 48
18 : كلمات الفرج لعلى بن الحسين رضى الله عنه، قصة الرجل مع الحية التي أجارها، قصة الرجل الذي أهدر دمه عبد الملك بن مروان: قصة سليمان بن وهب مع الخليفة المتوكل وسجنه وكيفية نجاته، 49
19 : استجابة دعوات يحيى بن خالد الأزرق 54
20 : دعاء سهل بن عبد الله التستري في الشفاء من العلل والأمراض. 55
21 : قصة مملوك ناذوك صاحب الشرطة مع شيخ يكتب كتب العطف. 55
22 : الانتقام الإلهي من الظالم أحمد بن سعيد الكوفي، المحنة التي أدت بعلي بن مقلة إلى الوزارة 57
23 : أحمد بن خالد والقول بخيانة جارية من أعز جواريه 59
24 : قول عبد الله بن جعفر لابنته إذا نزل بك أمر من أمور الدنيا قولي " لا إله إلا الله الخ ". قصة الحسن بن الحجاج مع الحجاج الثقفي. دعاء الرجل الذي مثل أمام زياد، قصة الرشيد مع أحد أبناء الرسول. رواية عبيد الله بن منصور في الدعاء الذي علمه الهاتف لرجل أصابته شدة. 60
25 : سجن محمد بن القاسم بن عبيد الله بن وهب لأبي الطاهر محمد بن الحسن وولده وكيفية نجاتهما. تطير يحيى بن خالد البرمكي من ضياع فص خاتمه، وقول الشاعر له. حكاية داود بن الحجاج مع موسى بن عبد الملك 62
26 : حكاية وضاح بن خيثمة مع يزيد أبى مسلم، قول ابن ثوابة إلى عبد الله بن أبى عوف المروزي احفظ عنى. 65
27 : غضب العباس بن المأمون على علي بن زيد، قصة الإعرابية التي كانت تحذم نساء النبي وسيب قولها: ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا، ما بين الفضل بن الربيع والفضل بن يحيى البرمكي. 66
28 الباب الرابع: فيمن استعطف السلطان بصادق لفظ الخ 69
29 : بين الخليفة المأمون وعمرو بن مسعدة، وأحمد بن أبى خالد 69
30 : قول جعفر بن محمد لأبي جعفر المنصور: إن سليمان أعطى فشكر الخ. 70
31 : رسالة ابن مقلة إلى ابن الفرات. 71
32 : جواب طريح بن إسماعيل الثقفي لأبي جعفر حين قال له اما اتقيت الله عز وجل حيث تقول للوليد 73
33 ما بين الخليفة المأمون والحسين بن الضحاك الشاعر، غضب المعتصم على الحسين بن الضحاك، 74
34 : غضب كسرى على بعض أصحابه، ما بين الحسن بن طالب ومحمد ابن يزيد الأموي الحصيفي، حكاية عبد الله بن طاهر مع محمد بن يزيد الأموي، 76
35 : مناقشة بين أحمد بن دؤاد والجاحظ، رواية إسحاق الموصلي عن مجلس بينه وبين جعفر بن يحيى وعبد الملك بن صالح الهاشمي 82
36 : غضب محمد الأمين على إبراهيم بن المهدى وكيفية صفحه عنه، 84
37 : قصة أحمد بن عروة مع الخليفة المأمون، حكاية لغلام الحسن ابن على رضى الله عنهما، قصة الرجل الذي أراد عبد الملك بن مروان أن يقطع يده 85
38 : الخليفة المهدى والشاعر مروان بن أبى حفصة، دخول الشعراء في كل عام مرة على الخلفاء، غضب الخليفة الرشيد على العباس، قول الخليفة المأمون للفضل ابن الربيع: ما كان حقي عليك وحق آبائي.. وجواب الفضل له. مناظرة المأمون لعمرو بن مسعدة في مال الأهواز، 86
39 : غضب الخليفة الرشيد على محمد بن الأشعث وقول جعفر إلى الرشيد، تولية هشام بن عبد الملك لإبراهيم بن أبى علية خراج مصر وقول إبراهيم ليس الخراج من عملي. حكاية بين موسى بن عبد الملك وعتاب بن عباب، 88
40 : قول رجل من بنى تميم من قعدة الخوارج لزياد، أول من تغنى بحضرة الخليفة المأمون بعد قدومه بغداد. 90
41 الباب الخامس: فيمن خرج من حبس أو أسر، أو اعتقال إلى سراح وعلامة وصلاح حال. 92
42 : استعطاف زهير بن صرد لرسول الله صلى الله عليه وسلم برد ما أصابه من هوزان يوم حنين، 92
43 : حديث عبد الله بن المعتز عن سهره ليلة قدوم الخليفة المكتفى وعدم نومه من شدة الخوف، قصة البحتري وأبا معشر المنجم مع المعتز بالله وهو في سجنه قبل أن يتولى الخلافة. 93
44 . قصة الرجل الذي بال على نفسه امام عجيف أحد قواد السلطان ثم اتفق أن بال على قبره 95
45 : قصة الشيخ الأسير الذي أراد مسلمة بن عبد الملك قتله مع فتى من جيش مسلمة من بنى كلاب. 96
46 : قصة الرجل الأموي مع الخلفية الرشيد 98
47 : قصة سليمان بن وهب وجماعة من الكتاب الذين سجنهم محمد بن عبد الملك وزير الواثق والإفراج عنهم بواسطة ابن أبى دؤاد. 102
48 : سبب قيام سليمان بن وهب لأحمد بن خالد الصرفيني الكاتب 104
49 : قصة صاحب الخبر مع الوزير القاسم بن عبد الله، قصة عبيد الله بن سليمان وهو وزير مع عمر بن محمد بن عبد الملك الزيات، رواية أخرى عن هذه القصة 108
50 : قصة الإعرابي الذي تنبأ عن الدار التي بناها ابن زياد بعد قتل الحسين عليه السلام، وصور عليها أسد كالح، وكبش ناطح، وكلب نائم. 114
51 ، إرسال الجنابي القرمطي لأبي عمرو الغنوي برسالة إلى المعتضد بالله، 115
52 : قصة العامل الذي اتهمته زوجة ناصر الدولة بخيانة في مالها وكيفية هربه، 116
53 : قول حامد بن العباس بانتفاع الإنسان في نكبته بالرجل الصغير أكثر من منفعته بالكبير وإثباته لذلك، 119
54 : سجن المهدى لأبي العتاهية بسبب تركه للشعر وقصته مع الشيخ المسجون معه بشأن عيسى بن زيد. قصة الوكيل الذي سجنته أم جعفر 120
55 : قصة يحيى بن خاقان مع الخليفة المأمون وإلزام المأمون له خمسة آلاف ألف درهم، أمر المأمون بسجن عمرو بن بهنون بدار الفضل، وقصته مع محمد بن يزداد. 123
56 : ذبح الخليفة لمحمد بن داود الجراح، والقاضي أبى المثنى في السجن ذبح الأغنام، وتخلص القاضي أبى عمرو بواسطة الوزير ابن الفرات. قصة العريف على الفراشين المكلفين برش الخيوش في الصيف في دار الخليفة. 126
57 : ما بين سلمان بن الحسن والوزير ابن الفرات 129
58 : قصة الرجل الذي حبس في المطبق ظلما وعدوانا ثم فرج الله عنه 130
59 : أمر الخليفة الأمين سجن إبراهيم بن المهدى وسبب الإفراج عنه 132
60 : سجن عبد الله بن طاهر لمحمد بن أسلم الطوسي وقول محمد لمن يعزيه في شأن حبسه. 132
61 : قصة الرجل الذي سجنه الحجاج الثقفي وتفسيره لنعيق الغراب. 133
62 : قصة علي بن عبد الأعلى الإسكافي مع بغاء الكبيرة وكيفية إخراجه من السجن وإعادته إلى وظيفة. 134
63 : تولية خالد بن عبد الله القسري واليا على العراق وقبضه على عمرو بن هبيرة. فرار ابن هبيرة من السجن بواسطة أصحابه وسفر إلى دمشق ونزوله على مسلمة بن عبد الملك. 135
64 : أسر قيس بن قيسبة بن كلثوم السكوني أثناء طريقة إلى الحج وكيفية خلاصه. اعتقال القاسم بن عبيد الله لأبي العباس أحمد بن محمد بن بسطام. اعتقال الخليفة المعتصم لمحمد بن القاسم ابن علي بن عمر بن علي بن الحسين الصوفي الخارج على المعتصم بجوزجان وكيفية فراره. 136
65 : وفاة عيسى بن زيد بن علي رضى الله عنه وكيفية تستره عن الخليفة المهدى. كيفية نجاة أحمد بن عيسى بن زيد الذي سجنه الرشيد بدار الفضل بن الربيع. 140
66 سجن أبى تغلب محمد بن ناصر الدولة لأخيه محمد بالقلعة وكيفية نجاته. 142
67 رواية عمرو بن معدي كرت الزبيدي عن كيفية فكه لأسرى بنى مذجح. 143
68 قصة الأسير قبات بن رزين اللخمي الذي كان طرف الروم التي رواها إلى الخليفة عبد الملك عن قصة البطريرك التي كان سببا في إنقاذه. 144
69 الباب السادس: فيمن فارق شدة إلى رخاء بعد بشرى منام ولم يشب صدق تأويله كذب الأحلام. 154
70 : رؤيا المعتضد أثناء وجوده في السجن. وعدم تعرضه للطالبيين بعد توليته الخلافة 154
71 : زيارة ابن ميمون الأفطس المتقى لسليمان بن وهب في سجنه. رواية سليمان بن وهب لرؤية رآها له شعر. 155
72 : قصة الحسن بن مخلد مع شجاع بن القاسم، وأوتامش. 156
73 : حكاية الرجل البزار الذي اعتقله سيف الدولة. قصة أبو حسان الزيادي القاضي مع الخراساني الذي أودع عنده ماله وكيفية إرجاعه له وتعدد الروايات بذلك. 159
74 : سجن المهدى ليعقوب بن داود وزيره وكيفية خروجه من السجن، وتعدد الروايات بذلك. 164
75 : استحضار المهدى لصاحب شرطته وأمره بإخراج مسجون علوي وسبب ذلك. 165
76 : قصة الخليفة المعتمد مع منصور الجمال. رواية أخرى عن هذا الخبر وحكايته مع الحداد. 166
77 : حكاية الحسن بن يوسف أثناء سفره إلى مصر عن طريق دمشق وما جرى له. 170
78 : حكاية أحمد بن المدبر عن سجنه مع أحمد بن إسرائيل وسليمان ابن وهب والرؤيا التي رآها سليمان بن وهب. حكاية أخرى عن سليمان بن وهب أثناء وجوده في سجن الواثق. 172
79 : حكاية الرجل الذي كان جارا للقاضي أبى عمر ومحمد بن يوسف وسفره إلى مصر. 175
80 : جلوس خزيمة بن حازم في داره لقضاء حوائج الناس وقصته مع حامد بن عمرو الحراني. 176
81 : قصة العطار الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وقال له: اقصد علي بن عيسى الوزير. قصة طاهر بن يحيى العلوي مع الرجل الخراساني. 179
82 : رواية لأبي محمد يحيى بن محمد بن سليمان بن فهد الأزدي الموصلي لقصة الجارية العلوية المريضة التي ماتت في جوار منزله وكيفية شفائها، تعزيز المؤلف لقصة هذه العلوية بأخبار أخرى. 181
83 : رواية لأبي محمد بن يحيى بن الأزدي لقصة السعدي الذي كان مشغوفا بغلام، ما بين ابن الفرات وابن بسطام وأثر الصداقة بينهما. 183
84 : وثوب على بن إسحاق بن يحيى على رجاء بن أبى الضحاك، رؤيا للمنصور، رؤيا لابن أبى عون صاحب الشرطة. 185
85 حديث لأبي العباس أحمد بن كشمرد عن أسر أبو طاهر القرمطي له، وصورة للدعاء الذي دعى به فانقذه من القتل. 187
86 : حديث لمحمد بن سليمان عن كيفية وصوله إلى مركزه الذي هو فيه وشكره لله تعالى، رؤيا أحمد بن طولون. 188
87 : المرض الذي لازم لأبي الفرج عبد الواحد بن نصر الكاتب المعروف بالببغاء وكيف كان زواله، رؤيا لأبي الفرج ابن دارم في ذلك. 190
88 : تفسير ابن سيرين لرؤيا ابن الزبير. رؤيا لأبي أحمد طلحة بن الحسين بن المتنبي وتحققها. 191
89 : جفاء هارون الرشيد لإبراهيم بن المهدى وتحقق رؤيا لإبراهيم ابن المهدى. رؤيا لموسى بن عبد الملك وهو في سجنه. ذكر بعض ما جاء في كتاب " الفرج بعد الشدة والضيق " للمدائني. 192
90 ذكر بعض ما جاء في كتاب " الفرج بعد الشدة " للقاضي أبى الحسين " 195