وكتب رحمه الله تعالى إلى بعض الرؤساء في شهر رمضان:
نلت في ذا الصيام ما ترتجيه * وكفاك الاله ما تتقيه أنت في الناس مثل شهرك في الأشهر * بل مثل ليلة القدر فيه ومن شعره في بعض المشايخ وقد خرج ليستقي، وكان في السماء سحاب فلما دعا أصحت السماء فقال أبو علي خرجنا لنستسقي بيمن دعائه * وقد كان هدب الغيم أن يلحق الأرضا فلما ابتدأ يدعو تكشفت السما * فما تم إلا والغمام قد انقضا وكانت وفاته رحمه تعالى ببغداد ليلة الاثنين لخمس بقين من المحرم سنة أربع وثمانين وثلاثمائة