ولا استوحشت 1، وإني من ضلالتهم التي هم فيها والهدى الذي نحن عليه لعلى ثقة وبينة ويقين وصبر، وإني إلى لقاء ربي لمشتاق ولحسن ثواب ربي 2 لمنتظر، ولكن أسفا يعتريني 3، وحزنا يخامرني 4 من أن يلي أمر هذه الأمة سفهاؤها وفجارها فيتخذوا مال الله دولا 5 وعباد الله خولا 6 [والصالحين حربا 7] والفاسقين حزبا، وأيم الله لولا ذلك 8 ما أكثرت تأنيبكم وتأليبكم 9 وتحريضكم، ولتركتكم إذ ونيتم 10
(٣٢٠)