لحرب عدوكم، قد بدت 1 الرغوة عن الصريح 2 وقد بين الصبح لذي عينين 3 إنما تقاتلون الطلقاء وأبناء الطلقاء، وأولي الجفاء ومن أسلم كرها، وكان 4 لرسول الله صلى الله عليه وآله أنف 5 الإسلام كله حربا، أعداء الله والسنة والقرآن وأهل البدع والأحداث، ومن كانت بوائقه تتقى، وكان على الإسلام وأهله مخوفا 6، وأكلة الرشا وعبدة الدنيا، لقد 7 أنهي إلى أن ابن النابغة لم يبايع حتى أعطاه [ثمنا 8] وشرط أن يؤتيه أتية هي أعظم مما في يده من سلطانه، ألا صفرت يد هذا البائع دينه بالدنيا،
(٣١٧)