فما تنتظرون؟ أما ترون [إلى] أطرافكم قد انتقصت، وإلى أمصاركم 1 قد افتتحت، وإلى شيعتي بها بعد قد قتلت، وإلى مسالحكم تعرى 2، وإلى بلادكم تغزى، أنتم ذوو عدد كثير، وشوكة وبأس شديد 3، فما بالكم؟ لله أنتم! من أين تؤتون؟ وما لكم [أنى] تؤفكون؟! وأنى تسحرون؟! ولو أنكم عزمتم وأجمعتم لم تراموا، ألا إن القوم قد اجتمعوا 4 وتناشبوا 5 وتناصحوا وأنتم قد ونيتم وتغاششتم وافترقتم، ما أنتم إن أتممتم عندي على ذي سعداء 6 فأنبهوا نائمكم واجتمعوا 7 على حقكم، وتجردوا
(٣١٦)