فيها، فأنبأتكم أنهم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، وأنهم رفعوها غدرا ومكيدة 1 وخديعة ووهنا وضعفا، فامضوا على حقكم وقتالكم، فأبيتم علي وقلتم: اقبل منهم، فإن أجابوا إلى ما في الكتاب جامعونا على ما نحن عليه من الحق، وإن أبوا كان أعظم لحجتنا عليهم، فقبلت منكم 2، وكففت عنهم إذ أبيتم وونيتم 3، وكان الصلح بينكم وبينهم على رجلين يحييان ما أحيا القرآن، ويميتان ما أمات القرآن، فاختلف رأيهما وتفرق حكمهما ونبذا ما في القرآن وخالفا ما في الكتاب فجنبهما الله السداد ودلاهما في الضلال 4 فنبذا حكمهما وكانا أهله 5، فانخزلت 6 فرقة منا فتركناهم ما تركونا
(٣١٣)