يكن فاصرفه عني [واقدر لي فيه الخيرة] (4) إنك على كل شئ قدير، يا أرحم الراحمين).
ورواه الشيخ الطوسي في أماليه (5): عن أبي محمد الفحام، (عن محمد بن أحمد الهاشمي) (6)، عن عيسى بن أحمد المنصوري، عن عم أبيه، عن أبي الحسن العسكري، عن آبائه، عن الصادق (عليهم السلام) قال: (كانت استخارة الباقر (عليه السلام): اللهم إن خيرتك - إلى قوله - النوائب: اللهم يا مالك الملوك، أستخيرك فيما عزم رأيي عليه، وقادني يا مولاي إليه، فسهل من ذلك ما توعر (7)، ويسر منه ما تعسر، واكفني في استخارتي المهم، وادفع عني كل ملم، واجعل عاقبة أمري غنما، ومحذوره سلما، وبعده قربا، وجدبه خصبا، أعطني يا رب لواء الظفر فيما استخرتك فيه، وقرر (8) الانعام فيما دعوتك له، ومن علي بالافضال فيما رجوتك، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب).
6798 / 7 - وفيه: عن الشيخ الفاضل محمد بن علي بن محمد، في كتاب له في العمل، ما هذا لفظه: دعاء الاستخارة، عن الصادق (صلوات الله عليه) تقول: بعد فراغك من صلاة الاستخارة:
(اللهم إنك خلقت أقواما يلجأون إلى مطالع النجوم، لأوقات حركاتهم