28 - (باب استحباب صلاة الاستعداء (*) والانتصار) 6908 / 1 - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن محمد بن الحسن الصفار، يرفعه قال: قلت له السلام: إن فلانا ظالم لي، فقال: (أسبغ الوضوء وصل ركعتين، واثن على الله تعالى وصل على محمد وآله، ثم قل: اللهم ان فلانا ظلمني وبغى علي، فابله بفقر لا تجبره، وبسوء لا تستره) قال: فقلت (1) فأصابه الوضح (2).
6909 / 2 - وفي خبر آخر قال: ما من مؤمن ظلم فتوضأ وصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إني مظلوم فانتصر، وسكت، الا عجل الله له النصر.
6910 / 3 - وفيه: صلاة المظلوم، تصلي ركعتين بما شئت من القرآن، وتصلي على محمد وآله ما قدرت عليه، ثم تقول: (اللهم إن لك يوما تنتقم فيه للمظلوم من الظالم، لكن هلعي وجزعي لا يبلغان بي الصبر على أناتك وحلمك، وقد علمت أن فلانا ظلمني واعتدى علي، بقوته على ضعفي، فأسألك يا رب العزة، وقاصم الجبارين، وناصر المظلومين، أن تريه قدرتك، أقسمت عليك يا رب العزة، الساعة الساعة).