الكتاب، وآية الكرسي، وآخر سورة البقرة من قوله (لله ما في السماوات - إلى آخر السورة - وقل هو الله أحد) خمس عشرة مرة، ثم ادع بما شئت بعدهما، قال: فمن فعل ذلك وواظب عليه، كتب له بكل صلاة ستمائة ألف حجة.
قال رحمه الله: وروى ذلك في طريق آخر، وفيها زيادة، رواها أحمد بن علي بن محمد، عن جده محمد بن العباس، عن الحسن بن محمد النهشلي، بمثل ذلك، وزاد: فإذا فرغت من الصلاة وسلمت قلت:
اللهم مقلب القلوب والابصار، ثبت قلبي على دينك، ودين نبيك ووليك (4)، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، وأجرني من النار برحمتك، اللهم امدد لي في عمري، وانشر علي رحمتك، وانزل علي من بركاتك، وإن كنت عندك في أم الكتاب شقيا فاجعلني سعيدا، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب، وتقول عشر مرات: أستجير بالله من النار، وعشر مرات: أسأل الله الجنة، وعشر مرات: أسأل الله الحور العين.
13 - (باب استحباب صلاة الوصية بين المغرب والعشاء، وكيفيتها) 6871 / 1 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: عن أبي الحسن علي بن الحسين بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد العلوي الجواني، في كتابه إلينا، عن أبيه، عن جده علي بن إبراهيم الجواني، عن سلمة بن سليمان السراوي، عن عتيق بن أحمد بن رياح، عن محمد بن سعد