لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم، (أن هذا الامر) (2) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال - وعاجل أمري وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به) قال:
ويسمي حاجته.
6796 / 5 - السيد علي بن طاووس في فتح الأبواب: دعاء مولانا المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه، [في الاستخارة] (1) وهو آخر ما خرج من مقدس حضرته، أيام الوكالات، روى محمد بن علي بن محمد، في كتاب جامع له، ما هذا لفظه: استخارة الأسماء التي عليها العمل:
فيدعو بها في صلاة الحاجة وغيرها، ذكر أبو دلف محمد بن المظفر رحمه الله تعالى، أنها آخر ما خرج:
(بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسألك باسمك الذي عزمت به على السماوات والأرض، فقلت لهما: ائتيا طوعا أو كرها، قالتا:
أتينا طائعين، وباسمك الذي عزمت به على عصا موسى، فإذا هي تلقف ما يأفكون، وأسألك باسمك الذي صرفت به قلوب السحرة إليك، حتى قالوا: آمنا برب العالمين رب موسى وهارون، أنت الله رب العالمين، وأسألك بالقدرة التي تبلي بها كل جديد، وتجدد بها كل بال، وأسألك بكل حق هو لك، وبكل حق جعلته عليك، إن كان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي، أن تصلي على محمد وآل محمد وتسلم عليهم تسليما، وتهيئه لي، وتسهله علي، وتلطف لي فيه، برحمتك يا أرحم الراحمين، وإن كان شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي،