١٠ - (باب عدم جواز الاستسقاء بالأنواء) ٦٧٤٦ / ١ - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن محمد بن أحمد بن ثابت، عن الحسن محمد بن سماعة، وأحمد بن الحسن القزاز جميعا، عن صالح بن خالد، عن ثابت بن شريح، عن أبان بن تغلب، عن عبد الأعلى الثعلبي ولا أراني إلا وقد سمعته من عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن السلمي، أن عليا (عليه السلام) قرأ بهم الواقعة (وتجعلون شكركم أنكم تكذبون) فلما انصرف، قال: (إني قد عرفت أنه سيقول قائل: لم قرأ هكذا؟ إني (١) سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأها هكذا، وكانوا إذا مطروا (قال مطرنا) (٢) بنوء كذا وكذا، فأنزل اله ﴿وتجعلون شكركم أنكم تكذبون﴾ (3)).
6747 / 2 - الشهيد في الذكرى: عن الشيخ رحمه الله، عن زيد بن خالد الجهني، قال: صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، صلاة الصبح بالحديبية، في اثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف استقبل الناس، فقال: (هل تدرون ماذا قال ربكم؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بالكوكب (1)، من قال مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب (2)،