8 - (باب استحباب القيام في المطر، أول ما يمطر) 6741 / 1 - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: (إن المطر الذي يكون منه أرزاق الحيوان، من تحت العرش، فمن ثم كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يستمطر أول مرة، ويقوم (صلى الله عليه وآله) حتى يبل رأسه ولحيته، ثم يقول: إن هنا ماء قريب عهد بالعرش، فإذا أراد الله تبارك وتعالى أن يمطر، أنزله من ذلك إلى البحر، إلى سماء بعد سماء، حتى يقع إلى مكان يقال له: مزن (1)، ثم يوحي الله تبارك وتعالى إلى الريح، فينفخ السحاب، حتى يفع إلى مكان، ثم ينزل من المزن (2) إلى السحاب، فليس من قطرة في الأرض إلا ومعها ملك، يضعها موضعها، وليس من قطرة تقع على قطرة).
السيد الراوندي في نوادره: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام)، مثله، مع اختلاف يسير وفيه (يستمطر أول مطر) (3).
6742 / 2 - القطب الراوندي في دعواته: كان أمير المؤمنين (عليه السلام)، إذا أصابه المطر مسح به صلعته، وقال: (بركة من السماء، لم يصبها يد ولا سقاء).