12 - (باب نوادر ما يتعلق بأبواب قضاء الصلوات) 7181 / 1 - رسالة عدم مضائقة الفوائت للسيد علي بن طاووس: قال:
روى حسين بن حسن (1) بن خلف الكاشغري، في كتاب زاد العابدين، عن منصور بن بهرام، عن محمد بن الأشعث الأنصاري، عن شريح ابن عبد الكريم وغيره، عن جعفر بن محمد صاحب كتاب العروس، عن غندر، عن عروبة (2)، عن قتادة، عن خلاص (3)، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: (سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من ترك الصلاة في جهالته ثم ندم، لا يدري كم ترك، فليصل ليلة الاثنين خمسين ركعة، بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد مرة، فإذا فرغ من الصلاة استغفر الله مائة مرة، جعل الله ذلك كفارة صلاته، ولو ترك صلاة مائة سنة، لا يحاسب الله العبد الذي صلى هذه الصلاة، ثم إن له عند الله بكل ركعة مدينة، وله بكل آية قرأها عبادة سنة،، وبكل حرف نورا على الصراط، وأيم الله انه لا يقدر على هذه، الا مؤمن من أهل الجنة، فمن فعل استغفرت له الملائكة، وسمي في السماوات صديق الله في الأرض، وكان موته موت الشهداء، وكان في الجنة رفيق خضر (عليه السلام)).