أو لأجل مرض، أو لغير ذلك من الاعذار.
قلت: لا تنافي بين العملين، حتى يرتكب التأويل في أحد الخبرين، وإنما هما عملان مختلفان، بالزيادة والنقيصة، المستلزمة للزيادة والنقيصة في الاجر، فكل يعمل على شاكلته ورغبته.
38 - (باب استحباب التطوع بالصلاة المخصوصة كل يوم) 6968 / 1 - القطب الراوندي في دعواته: عن الصادق (عليه السلام):
(من صلى أربع ركعات، في كل يوم قبل الزوال، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وخمسا وعشرين مرة إنا أنزلناه، لم يمرض إلا مرض الموت).
6969 / 2 - وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (من صلى أربع ركعات عند زوال الشمس، يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب، وآية الكرسي، عصمه الله في أهله ودينه وماله، وآخرته ودنياه).
6970 / 3 - وعن زين العابدين (عليه السلام)، أنه كان يصلي صلاة الغداة، ثم يثبت في مصلاه حتى تطلع الشمس، ثم يقوم فيصلي صلاة طويلة، ثم يرقد رقدة، ثم يستيقظ فيدعو بالسواك فيستن (1)، ثم يدعو بالغداء.