الصفح، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا منتهى كل نجوى، ويا غاية كل شكوى، يا عون كل مستعين، يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها، يا رباه عشر مرات، يا سيداه عشر مرات، يا مولاه عشر مرات، يا غيثاه عشر مرات، يا منتهى رغبتاه عشر مرات، أسألك بحق هذه الأسماء، وبحق محمد وآله الطاهرين (عليهم السلام)، إلا ما كشفت كربي، ونفست همي، وفرجت غمي، وأصلحت حالي، وتدعو بعد ذلك ما شئت، وتسأل حاجتك، ثم تضع خدك الأيمن على الأرض، وتقول مائه مرة في سجودك: يا محمد يا علي يا علي يا محمد، اكفياني فإنكما كافياي، وانصراني فإنكما ناصراي، وتضع خدك الأيسر على الأرض وتقول مائة مرة: أدركني، وتكررها كثيرا، وتقول: الغوث الغوث الغوث، حتى ينقطع النفس، وترفع رأسك، فإن الله بكرمه يقضي حاجتك إن شاء الله تعالى) فلما شغلت بالصلاة والدعاء خرج، فلما فرغت خرجت إلى أبي جعفر لأسأله عن الرجل، وكيف دخل؟ فرأيت الأبواب على حالها مغلقة مقفلة - إلى أن قال - قال أبو جعفر: هذا مولانا صاحب الزمان (عليه السلام)، وذكر كيفية خلاصه في يومه، الخبر.
20 - (باب استحباب صلاة ركعتين، للاستطعام عند الجوع) 6886 / 1 - البحار: عن بعض كتب المناقب القديمة، عن أبي الفرج محمد بن أحمد المكي، عن المظفر بن أحمد بن عبد الواحد، عن محمد بن علي الحلواني، عن كريمة بنت أحمد بن محمد المروزي.