إلى الركعة الثانية، فكبر الحسن (عليه السلام) حتى بلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله) خمس تكبيرات، فوقف الحسن (عليه السلام) عند الخامسة، (ووقف رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند الخامسة) (2)، فصار ذلك سنة في تكبير العيدين، وفي رواية أنه كان الحسين (عليه السلام).
8 - (باب تأخير الخطبتين عن صلاة العيد، والفصل بينهما بجلسة خفيفة، واستحباب لبس الامام البرد والحلة، وأن يعتم شاتيا كان، أو قائضا، ويتوكأ على عنزة وقت الخطبة) 6605 / 1 - الجعفريات: أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأبا بكر، وعمر، وعثمان، كانوا يجهرون بالقراءة في العيدين، وفي الاستسقاء، ويصلون قبل الخطبة.
6606 / 2 - وبهذا الاسناد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: - في حديث - (وكان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) عنزة (1) في أسفلها عكاز يتوكأ عليها، ويخرجها في العيدين يصلي إليها، وكان يجعلها في السفر قبلة يصلي إليها).