واستنهضت لمهمي هذا ولكل مهم، بأسماء الله العظام، وكلماته التوام، وفواتح سور القرآن وخواتمها (14)، ومحكماتها وقوارعها، وكل عوذة يعوذ بها نبي أو صديق، حم شاهت الوجوه - وجوه أعدائي - فهم لا يبصرون، وحسبي الله ثقة وعدة ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين، وصلواته على سيدنا محمد رسوله وآله الطاهرين).
6799 / 8 - وفيه أخبرني أبو علي الحسن بن أحمد إبراهيم بن شاذان، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن يعقوب بن يوسف الأصفهاني، قال:
حدثنا أبو جعفر أحمد بن علي الأصفهاني صاحب الشاذكوني، قال:
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليماني، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن نوح الأصبحي، وأبو الخصيب سليمان بن عمرو (1) بن نوح الأصبحي، قالا: حدثنا محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) قال: (قال علي (عليه السلام): إنه كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) سر قل ما عثر عليه - إلى أن قال - قال (صلى الله عليه وآله): إني لما أسري بي إلى السماء السابعة، فتح لي بصري إلى فرجة في العرش، تفور كما تفور القدر، فلما أردت الانصراف أقعدت عند تلك الفرجة، ثم نوديت:
يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام - إلى أن قال - يا محمد ومن هم بأمرين، فأحب أن اختار له ارضاعهما لي، فألزمه إياه، فليقل حين يريد ذلك: اللهم اختر لي بعلمك، ووقفني [بعلمك] (2) لرضاك