عليه وصل على رسوله (صلى الله عليه وآله)، ثم ادع باخر الحشر، وست آيات من أول الحديد، وبالآيتين اللتين من آل عمران، ثم سل الله، فإنك لا تسأل شيئا إلا أعطاك).
قال الراوندي: لعل المراد بالآيتين: آية الملك، قال في البحار:
لأنهما آيتان لهما آية، على إرادة الجنس، ويحتمل أن يكون المراد آية شهد الله.
24 - (باب استحباب صلاة أم المريض، ودعائها له بالشفاء) 6901 / 1 - محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات: عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل بن دراج، قال: كنت عن أبي عبد الله (عليه السلام)، فدخلت عليه امرأة، فذكرت أنها تركت ابنها بالملحفة على وجهه ميتا، قال لها: (لعله لم يمت، فقومي فاذهبي إلى بيتك، واغتسلي وصلي ركعتين، وادعي وقولي: يا من وهبة لي ولم يك شيئا، جد لي هبتك (1)، ثم حركيه ولا تخبري (2) أحدا)، قال:
ففعلت فجاءت فحركته، فإذا هو قد بكى.
6902 / 2 - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن إسماعيل بن محمد، عن عبد الله بن علي بن الحسين (1)، قال:
مرضت مرضا شديدا، حتى يئسوا مني، فدخل علي أبو عبد الله