(عليه السلام)، فرأى جزع أمي علي فقال لها: (توضئي وصلي ركعتين، وقولي في سجودك: اللهم أنت وهبته لي ولم يك شيئا، فهبه لي هبة جديدة) ففعلت، فأصبحت وقد صنعت هريسة، فأكلت منها مع القوم.
٢٥ - (باب استحباب الصلاة عند خوف المكروه، وعند الغم) ٦٩٠٣ / ١ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن مسمع، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (يا مسمع، ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غم من غموم الدنيا، أن يتوضأ ثم يدخل مسجده، فيركع ركعتين، فيدعو الله فيهما، أما سمعت الله يقول: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾ (1).
6904 / 2 - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن الرضا (عليه السلام) قال: (يصلي ركعتين، يقرأ في كل واحدة منهما، الحمد مرة، وإنا أنزلناه ثلاث عشرة، فإذا فرغ سجد، وقال: اللهم يا فارج الهم (وكاشف الضر) (1)، ومجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، صل على محمد وآل محمد، وارحمني رحمة تطفئ بها عني غضبك وسخطك، وتغنيني بها (عن رحمة من) (2) سواك، ثم يلصق خده الأيمن بالأرض، ويقول:؟ يا مذل كل جبار عنيد، (ومذل