39 - (باب استحباب الغسل ولصلاة يوم المباهلة، وهو الرابع والعشرون من ذي الحجة) 6971 / 1 - السيد علي بن طاووس في كتاب الاقبال: بإسناده إلى أبي الفرج محمد بن علي بن أبي قرة، بإسناده إلى علي بن محمد القمي رفعه - في خبر المباهلة - وهي يوم أربع وعشرين من ذي الحجة، وقد قيل: يوم أحد وعشرين وقيل: يوم سبع وعشرين، وأصح الروايات يوم أربع وعشرين، والزيارة فيه قال: إذا أردت ذلك فابدأ بصوم ذلك اليوم شكرا لله تعالى، واغتسل والبس أنظف ثيابك بما قدرت عليه، على (1) السكينة والوقار، والذي يعمله من يزور، أن يمضي إلى مشهد ولي من أولياء الله، أو موضع خال، أو جبل عال، أو واد خضر (2)، وعليه أن لا يقيم في منزله، ويخرج بعد أن يغتسل ويلبس أحسن ثيابه، فإذا وصل إلى المقام الذي يريد فيه أداء الحق، وطلب الحاجة والمسألة بهم، صلى ساعة يدخل ركعتين بقراءة وتسبيح، فإذا جلس في التشهد وسلم، استغفر الله سبعين مرة، ثم يقوم قائما، ويرفع يديه، ويرمي طرفه نحو الهواء، ويقول: الحمد لله الدعاء وهو طويل، ثم تصلي عند كل دعاء ركعتين، وتقيم إلى انتصاف النهار، أو زوال الشمس، وقد قيل اصفرار الشمس، وكل ذلك حسن.
(٣٥١)