2 - (باب استحباب صلاة الجماعة في الخوف، وكيفيتها) 7399 / 1 - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، صلى صلاة الخوف بأصحابه، غزوة ذات الرقاع، ففرق أصحابه فرقتين، أقام فرقة بإزاء العدو، وفرقة خلفه، وكبر فكبروا، وقرأ فانصتوا، وركع فركعوا، وسجد فسجدوا، ثم استتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) قائما، وصلى الذين خلفه ركعة أخرى، وسلم بعضهم على بعض، ثم خرجوا إلى مقام أصحابهم فقاموا بإزاء العدو، وجاء أصحابهم، فقاموا خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكبر وكبروا، وقرأ فأنصتوا، وركع فركعوا، وسجد فسجدوا، وجلس فتشهد فجلسوا، ثم سلم فقاموا فصلوا لأنفسهم ركعة، ثم سلم بعضهم على بعض).
7400 / 2 - وعن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه وصف صلاة الخوف هكذا وقال: (إن صلى بهم صلاة المغرب، صلى بالطائفة الأولى ركعة، وبالثانية ركعتين، حتى يجعل (1) لكل فرقة قراءة).
7401 / 3 - فقه الرضا (عليه السلام)، في ذكر صلاة الخوف: (فإن كنت مع الامام، فعل الامام أن يصلي بطائفة ركعة، وتقف الطائفة الأخرى بإزاء العدو، ثم يقومون (1) ويخرجون فيقيمون موقف أصحابهم