أن تصلي على محمد وآل محمد وتسلم عليهم تسليما وأن تصرفه (عني) (2) بما شئت، وكيف شئت، وترضيني بقضائك، وتبارك ولي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل شئ أخرته، ولا تأخير شئ عجلته، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك (3)، يا علي يا عظيم، يا ذا الجلال والاكرام).
6797 / 6 - وفيه حدث أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، قال:
حدثني أبو القاسم هبة الله بن سلامة المقرئ، قال: أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد البزوري، قال: أخبرني علي بن موسى الرضا، قال:
(سمعت أبي موسى بن جعفر، قال: سمعت أبي جعفر بن محمد الصادق (عليهم السلام)، يقول: من دعا بهذا الدعاء، لم ير في عاقبة أمره إلا ما يحبه، وهو: اللهم إن خيرتك تنيل الرغائب، وتجزل المواهب، وتطيب المكاسب، وتغنم المطالب، وتهدي إلى أحمد العواقب، وتقي من محذور النوائب، اللهم إني أستخيرك فيما عقد عليه رأيي، وقادني إليه هواي، فأسألك يا رب أن تسهل لي (1) ما تعسر، وأن تعجل من ذلك ما تيسر، وأن تعطيني يا رب الظفر فيما أستخيرك (2) فيه، وعونا بالانعام فيما دعوتك، وأن تجعل يا رب بعده قربا، وخوفه أمنا، ومحذوره سلما، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن يكن هذا الامر خيرا لي في عاجل الدنيا و [آجل] (3) الآخرة، فسهله لي، ويسره علي، وإن لم