يوم القيامة ونوره يضئ لأهل الجمع، كما بين مكة والمدينة، وأعطاه الله براءة من النار، وبراءة من النفاق، ويرفع عنه عذاب القبر).
6 - (باب صلاة ليلة النصف من شعبان، وكيفياتها، والاكثار من العبادة فيها) 6852 / 1 - السيد علي بن طاووس في الاقبال: عن السيد يحيى بن الحسين في كتاب الأمالي، بإسناده إلى علي (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، بألف مرة (قل هو الله أحد) لم يمت قلبه يوم يموت القلوب، ولم يمت حتى يرى مائة ملك يؤمنونه من عذاب الله، ثلاثون منهم يبشرونه بالجنة، وثلاثون كانوا يعصمونه من الشيطان، وثلاثون يستغفرون له آناء الليل والنهار، وعشرة يكيدون من كاده).
6853 / 2 - وفيه: وجدنا في كتب العبادات قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (كنت نائما ليلة النصف من شعبان، فأتاني جبرئيل، وقال: يا محمد أتنام في هذه الليلة؟ فقلت: يا جبرئيل، وما هذه الليلة؟ قال: هي ليلة النصف من شعبان، قم يا محمد، فأقامني ثم ذهب بي إلى البقيع، ثم قال لي: ارفع رأسك، فإن هذه ليلة تفتح فيها أبواب السماء، فيفتح فيها أبواب الرحمة، وباب الرضوان، وباب المغفرة، وباب الفضل، وباب التوبة، وباب النعمة، وباب الجود، وباب الاحسان، يعتق الله فيها بعدد شعور النعم وأصوافها، يثبت الله فيها الآجال، ويقسم فيها الأرزاق من السنة إلى السنة، وينزل ما يحدث في السنة كلها، يا محمد من أحياها