الركعتين استخار الله مائتي مرة، ثم قرأ قل هو الله أحد والمعوذتين، ثم قال: اللهم إني قد هممت بأمر قد علمته، فإن كنت تعلم أنه خير لي في ديني ودنياي وآخرتي، فاقدره لي، وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي وآخرتي، فاصرفه عني، رب (اعزم لي على) (3) رشدي، وإن كرهت أو أحبت ذلك نفسي، ببسم الله الرحمن الرحيم، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله، حسبي الله ونعم الوكيل، ثم يمضي ويعزم).
6794 / 3 - وفيه: وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يصلي ركعتين، ويقول في دبرهما: (أستخير الله - مائة مرة ثم يقول - اللهم إني قد هممت بأمر قد علمته، فإن كنت تعلم أنه خير لي في ديني ودنياي وآخرتي، فيسره لي، وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي وآخرتي، فاصرفه عني، كرهت نفسي ذلك أم أحبت، فإنك تعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب) ثم يعزم.
6795 / 4 - وعن جابر بن عبد الله، قال كان النبي (صلى الله عليه وآله) يعلمنا الاستخارة (في الأمور كلها) (1) كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين، من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال - وعاجل أمري وآجله، فاقدره ويسره