رواية أخرى زيادة، هي أن تقول إذا فرغت من الركعتين: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين﴾ (٢) بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم﴾ (٣)، (وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير) (٤)، بسم الله الرحمن الرحيم، ﴿سيجعل الله بعد عسر يسرا﴾ (٥) (ما شاء الله لا قوة إلا بالله (٦)، حسبنا الله ونعم الوكيل (٧)، وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد (٨)، لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (٩)، رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ﴿١٠)، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين﴾ (11).
قال السيد رحمه الله: وقد روينا أن صلاة أول كل شهر ركعتان، يقرأ في الأولى: الحمد، وقل هو الله أحد مرة، وفي الثانية: الحمد، وإنا أنزلناه مرة، قال: ولعل هذه الرواية الخفيفة، مختصة بمن يكون وقته ضيقا عن قراءة ثلاثين مرة، في كل ركعة، أما على طريق سفر،