مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ٦ - الصفحة ٣٥٣
(صلى الله عليه وآله)، أمير المؤمنين صلوات الله عليهما، على منكبه، حتى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام فهشمها، وكذلك إبراهيم (عليه السلام)، وهو اليوم الذي أمر النبي (صلى الله عليه وآله)، أصحابه أن يبايعوا عليا (عليه السلام)، بأمرة المؤمنين، وهو اليوم الذي وجه النبي (صلى الله عليه وآله)، عليا (عليه السلام) إلى وادي الجن، يأخذ عليهم البيعة له، وهو اليوم الذي بويع فيه لأمير المؤمنين (عليه السلام) فيه البيعة الثانية، وهو اليوم الذي ظفر فيه بأهل نهروان، وقتل ذا الثدية، وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا وولاة الامر، وهو اليوم الذي يظفر فيه قائمنا (عليه السلام) بالدجال، فيصلبه على كناسة الكوفة، وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع [فيه] (2) الفرج، لأنه من أيامنا وأيام شيعتنا، حفظته العجم وضيعتموه أنتم، وقال: إن نبيا من الأنبياء سأل ربه: كيف يحيي هؤلاء القوم الذين خرجوا؟ فأوحى الله إليه أن يصب الماء عليهم في مضاجعهم، في هذا اليوم، وهو أول يوم من سنة الفرس، فعاشوا وهم ثلاثون ألفا، فصار صب الماء في النيروز سنة) الخبر.
6973 / 3 - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أنه أهدي إليه فالوذج فقال: (ما هذا؟) قالوا: يوم نيروز، قال: (فنورزوا إن قدرتم كل يوم).
6974 / 3 - الحسين بن همدان الحضيني في كتابه: عن محمد بن

(٢) أثبتناه من البحار.
٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٢٦ ح ١٢٣١.
٣ - الهداية ص ١٠٨.
(٣٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 ... » »»
الفهرست