بالليل، والذي نفسي بيده، إن الرجل إذا قام من الليل يصلي، تسبح ثيابه ومن حوله).
6948 / 31 - وفيه مرسلا في حديث: ان عيسى (عليه السلام)، نادى أمه مريم بعد وفاتها، فقال: يا أماه كلميني، هل تريدين أن ترجعي إلى الدنيا؟ قالت: نعم لأصلي لله في ليلة شديدة البرد، وأصوم يوما شديد الحر، يا بني فإن الطريق مخوف. وقال (عليه السلام): (إن الله تعالى أوصاني بخمسة أشياء - إلى أن قال - داوم على التهجد بالليل، فإن أمور المؤمن تستقيم في قيام الليل).
6949 / 32 - وعن عمر بن عنبسة، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: (صلاة لليل مثنى مثنى، وجوف الليل الأخير أجوبه)، قلت:
أوجبه، قال: (لا أجوبه) يعني بذلك من الإجابة.
6950 / 33 - الصدوق في الأمالي: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد ابن أبي القاسم، عن محمد بن علي القرشي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان الله عز وجل أوحى إلى الدنيا: ان أتعبي من خدمك، واخدمي من رفضك، وان العبد إذا تخلى بسيده في جوف الليل (1) وناجاه، أثبت الله النور في قلبه، فإذا قال: يا رب يا رب، ناداه الجليل جل جلاله: لبيك عبدي، سلني أعطك، وتوكل علي أكفك، ثم يقول جل جلاله لملائكته: ملائكتي