غزوة، وفتح الله له ثمانية أبواب الجنة).
6992 / 18 - وعنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من صلى ليلة الاثنين أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب سبع مرات، وإنا أنزلناه في ليلة القدر مرة واحدة، ويفصل بينهما بتسليمة، فإذا فرغ يقول مائه مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد ومائة مرة، اللهم صل على جبرئيل، ويلعن الظالمين مائة مرة، ويقرأ آية الكرسي، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض مكان سجودك، وقل: هو الله الله ربي حقا حتى ينقطع النفس، ثم قل: لا أشرك به شيئا، ولا أتخذ من دونه وليا، اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، وبموضع الرحمة من كتابك، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا، (وتسأل حاجتك) (1)).
(قال السيد: وهذه الصلاة، تعرف بصلاة جبرئيل) (2).
6993 / 19 - وعنه (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: (من صلى ليلة الاثنين ركعتين، يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب خمس عشرة مرة، وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة، ول أعوذ برب الفلق خمس عشرة مرة، وقل أعوذ برب الناس خمس عشرة مرة، فإذا فرغ من صلاته، يقرأ آية الكرسي خمس عشرة مرة، جعل الله اسمه من أهل الجنة، وإن كان من أهل النار، وغفر له ذنوب العلانية، وكتب الله له بكل آية قرأها حجة وعمرة، وكأنما أعتق رقبتين من ولد إسماعيل، ومات شهيدا).