يزيد، قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام)، يصلي عن ولده كل ليلة ركعتين، وعن والده في كل يوم ركعتين، قلت: جعلت فداك، كيف صار للولد الليل؟ قال: (لان الفراش للولد) قال: وكان يقرأ فيهما، إنا أنزلناه في ليلة القدر، وإنا أعطيناك الكوثر.
ورواه الراوندي في دعواته (١).
٦٩٦٤ / ٥ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: صلاة الوالد لولده، أربع ركعات، يقرأ في الأولى: الحمد مرة وعشر مرات (ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم) (١).
وفي الثانية: الحمد مرة، وعشر مرات (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب) (٢).
وفي الثالثة: الحمد مرة، وعشر مرات ﴿ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما﴾ (٣).
وفي الرابعة: الحمد مرة: وعشر مرات ﴿رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين﴾ (4) فإذا سلم قال