الجمعة، فإذا أمسيت ليلة الجمعة فصل صلاة الليل ثم قم فانظر في نواحي السماء واغتسل تلك الليلة قبل المغرب، ثم تنام على طهر فإذا أردت المشي إليه فاغتسل ولا تطيب ولا تدهن ولا تكتحل حتى تأتي القبر.
(19778) 2 - وباسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد ابن محمد، عن علي بن الحكم، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا زرت الحسين عليه السلام فزره وأنت حزين مكروب شعث مغبر جائع عطشان، واسأله الحوائج وانصرف عنه ولا تتخذه وطنا.
ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد (1).
ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد (2).
ورواه ابن قولويه في (المزار) عن أبيه وأخيه وعلي بن الحسين وغيرهم، عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد (3).
أقول: وتقدم ما يدل على استحباب سكنى كربلاء (4)، فأما أن يحمل ذاك على الوجوب كفاية أو هذا على أنه مخصوص بنفس الحائر، أو على استحباب التحول في أثناء السنة كما تقدم في المجاورة بمكة لئلا يقسو قلبه (5).