وحبيبك، وصفيك وخاصتك، وصفوتك وخيرتك من خلقك، اللهم أعطه (٢) الدرجة والوسيلة من الجنة، وابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون، اللهم انك قلت ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما﴾ (3) وإني أتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي، وإني أتوجه بك إلى الله ربى وربك ليغفر (4) ذنوبي).
وإن كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي صلى الله عليه وآله خلف كتفيك واستقبل القبلة، وارفع يديك، وسل (5) حاجتك، فإنك أحرى أن تقضى إن شاء الله.
ورواه ابن قولويه في (المزار) عن أبيه ومحمد بن الحسن عن الحسين ابن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، والحسن (6)، عن صفوان، وابن أبي عمير (7).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (8).
(19354) 2 - وعن أبي علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن علي بن عثمان بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب، عن علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن موسى عليه السلام عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: كان (1) علي بن الحسين